من نحن

العسل الأسود هو السائل الناتج عن تركيز عصير قصب السكر، ويمكن استعماله بديلا عن السكر في تحضير بعض الأطعمة.

وتبدأ رحلة قصب السكر من مزارعه إلى عصارة تتحول داخلها عيدان القصب الصلبة إلى سائل غني بالسكريات، ليجد الأحواض الساخنة بانتظاره.

ثم يمر عصير القصب بمراحل متدرجة من الغليان، تستغرق نحو تسع ساعات ليصبح في النهاية على شاكلة العسل الاسود المصفى، حيث لا تخلو منه موائد المصريين الفقراء.

وينطلق حصاد محصول قصب السكر في شهر نوفمبر/تشرين الأول، ويستمر حتى مايو/أيار من كل عام.

وتمرّ أكوام من أعواد محصول القصب الشهير في صعيد مصر على مدار الساعة عبر ماكينة عصر، ليخرج من طرفها الأوّل الشوائب، ومن الطرف الآخر عصيرًا، يوضع في أحواض كبيرة، ويخضع لدرجات غليان مرتفعة، يتحول بعدها إلى أنهار من العسل الأسود.

صناعة عسل قصب السكر صناعة مصرية يعود تاريخها إلى فترة حكم المماليك (من 1250 إلى 1517م)، ولا تزال تحافظ إلى الآن على شكلها التقليدي.

وتمر صناعة "العسل الأسود" بـ4 مراحل رئيسية هي الجمع والنقل، والعصر، والطبخ، التصفية والتعبئة.

وبحسب إحصاءات رسمية، يبلغ إنتاج مصر من "العسل الأسود" نحو 100 طن يوميًا، تغطي الاستهلاك المحلي، فيما يتم تصدير الفائض للخارج.

ويمر المنتج بعدها بمصانعنا بمرحلة المعالجة الحرارية والفلترة والتعقيم والتعبئة والتغليف وذلك لضمان أعلى جودة ممكنة
حيث أننا نتعامل مع السوق المصري كالسوق العالمي ولا فرق لدينا بين منتج معد للإستخدام المحلي وآخر معد للتصدير..